Journal of the College of Humanities and Social Sciences - [From 1998 TO 2003]
http://hdl.handle.net/10576/1150
2024-03-29T15:34:29Zالسياق الأسلوبي و أثره في استبدال وجوه العطف في القرآن الكريم
http://hdl.handle.net/10576/4512
السياق الأسلوبي و أثره في استبدال وجوه العطف في القرآن الكريم
أحمد، نوزاد حسن
إن ما جاء به القرآن الكريم من جديد في أساليب التعبير كان كفيلا باهتزاز العرب لعظيم بيانه، والدهشة منه، وعجزهم عن الإتيان به وهم أصحاب فصاحة وبيان رفيع حتى قال قائلهم: "إن لقوله لحلاوة ، وان أصله لعذق، وان فرعه لجناه ، ومأنتم بقائلين من هذا شيئا" فتحداهم الباري - عز وجل - بأن يأتوا بمثله: ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).
وقد فتح أسلوب القرآن الكريم آفاقا واسعة للتعبير من خلال الاطلاع على الظاهرة الإعجازية، وتنوعت الدراسات القرآنية، للوقوف على منابع التدفق الفكري في الهياكل التعبيرية لهذه الظاهرة ، إذ لا يتأتى فهم القرآن الكريم إلا من خلال التفقه العميق لدقيق نظمه واتساق أسلوبه المعتمد على شبكة العلاقات الشكلية والمعنوية داخل النظم، ولهذا قال ابن جني (ت 372هـ) : "إن أكثر من ضل أهل الشريعة عن القصد فيها ، وحاد عن الطريقة المثلى إليها ، فإنما استهواه واستخف حكمه ضعفه في هذه اللغة الكريمة الشريفة"
1999-01-01T00:00:00Zالدولة التيمورية بعد تيمورلنك 807- 906 هـ / 1405- 1500 م : دراسة سياسية
http://hdl.handle.net/10576/4511
الدولة التيمورية بعد تيمورلنك 807- 906 هـ / 1405- 1500 م : دراسة سياسية
قداوي، علاء محمود
لقد لعبت الدولة التيمورية على عهد تيمورلنك أدوارا تاريخية مهمة في أحداث المشرق الإسلامي، وتفاعلت هذه الدولة على عهد خلفاء تيمور كأحد أبرز الأطراف في صراعات إقليمية عدة ، وقاد بعض زعمائها محاولات من أجل إعادة ميزان القوى في المنطقة لصالحهم عن طريق ترسيخ وحدة البلاد التي كانت قد اختلت أعقاب وفاة تيمور سنة (807هـ / 1405 م) وتحجيم القوى السياسية الخارجية، لا سيما التركمانية التي كانت قد انتزعت أقاليم سبق لتيمور أن ضمها لدولته.
ومع أن بعض هؤلاء الزعماء كشاهرخ بن تيمور- الذي حكم من سنة 809 – 850 هـ / 1407 – 1446 م - قد أعاد هذا التوازن، وحقق أرجحية لمصلحة بلاده على حساب القره قوينلو - ذوي الخراف السود - الذين دانوا بالتبعية له على عهد زعيمهم جهانشاه، كما أفلح في إبقاء الاق قرينلو - ذوي الخراف البيض - تابعين له. فإن خلفاءه عجزوا عن الحفاظ على ما حققه لهم من مكاسب بحيث أن نتائج المجابهة التيمورية على عهد ابن سعيد - الذي حكم من سنة 855-873هـ/1452-1468م - - مع الآق قوينلو الذين كانوا قد اسقطوا دولة القره قوينلو سنة 873هـ/1468م قد قررت نهائيا الارجحية الآق قوينلوية في ميزان القوى في المنطقة حتى زوال التميوريين في مطلع القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي.
1999-01-01T00:00:00Zالبديع: بحث في نشأة المصطلح و مفهومه
http://hdl.handle.net/10576/4510
البديع: بحث في نشأة المصطلح و مفهومه
عيكوس، الأخضر
يكاد يجمع دارسو البلاغة العربية - قديما وحديثا - على أن عبد الله بن المعتز (ت 296هـ) ، هو أول من ألف في البديع، ويعدون عمله الشهير "كتاب البديع" الحجر الأساسي في بناء صرح هذا الفن الذي اتخذ شكله التام، و "بلغ ذروته في نهاية القرن السادس والنصف الأول من القرن السابع بظهور مؤلف أسامة بن منقذ "البديع في نقد الشعر" ومؤلف زكي الدين بن أبي الإصبع (ت654هـ) المسمى "بديع القرآن".
وعلى الرغم من هذا الإجماع، وبالرغم من تصريح ابن المعتز نفسه بأنه أول من ألف في هذا العلم، إلا أن البلاغيين يفضلون أن ينتزعوا منه قصب هذا السبق، ويمنحوه الجاحظ (ت 255هـ) الذي يعد في نظرهم أول من فطن إلى ظاهرة البديع كمذهب جديد في الصياغة الشعرية، حيث "مهدت ملاحظاته المتعلقة بالبديع في الشعر لبروز اتجاه في التأليف يرتكز على هذا الجانب، ويتجه وجهة الإحصاء والتبويب لوجوهه (المختلفة) مع محاولة تحديدها وتوضيحها بشواهد من الشعر والقرآن. وقد كان عبدالله بن المعتز فاتحة هذا الاتجاه بكتابه "البديع".
1999-01-01T00:00:00Zأنماط التدخل الوالدي في تعامل الأبناء مع التلفزيون : دراسة عبر ثقافية
http://hdl.handle.net/10576/4509
أنماط التدخل الوالدي في تعامل الأبناء مع التلفزيون : دراسة عبر ثقافية
عطاري، عارف
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أنماط التدخل الوالدي في تعامل الأبناء مع التلفزيون، وارتباط تلك الأنماط بتأثير التلفزيون على أفراد العينة، وتقصي أثر الجنسية والدين والعرق على تلك الأنماط. أجريت الدراسة على أربعمائة وسبعين تلميذا من تلاميذ الفصل السابع إلى العاشر من المدارس العالمية في العاصمة الماليزية "كوالالمبور". وينتمي هؤلاء التلاميذ إلى معظم جنسيات العالم وأديانه وأعراقه، مما جعل الدراسة "عبر ثقافية". وتكونت أداة الدراسة من استبانة من ثلاثة أقسام: الأول يتعلق بالمعلومات الشخصية، والثاني بتأثير التلفزيون على التلاميذ وأغراض استخدامه والثالث لأنماط التدخل. وقد جاءت بعض النتائج خلافا لما توقع الباحث ولما هو سائد في الأدبيات. لقد أورد المشاركون معدلات استخدام معقولة للتلفزيون. كما أوحت إجاباتهم أن تأثرهم به ليس جارفا ، وذلك التأثر لا يزيد عن معدل تأثرهم بالصحف. أما استخدامه فللتسلية والترفيه بالدرجة الأولى وليس لأغراض معرفية. من ناحية أنماط التدخل جاءت الأنماط غير التقييدية مثل "المشاركة في المشاهدة" و "الوعي" بما يشاهده الأبناء في المقدمة. هذا وقد كان للمتغيرات الثلاثة تأثير محدود على الأنماط السائدة.
1999-01-01T00:00:00Z